يواصل الجنرال أحمد قايد صالح اجراء التغيرات لمسؤولي الاجهزة والمفاصل الامنية والعسكرية، ويستبعد من يريد ويقرب من يريد دون رقيب أو حسيب.
وتظهر قرارات قايد صالح على شكل بيانات باسم الرئاسة وتوقيع الطرطور “عبد القادر بن صالح”، واخرها كان اليوم تعيّن أونيسي خليفة مديرا عاما للامن الوطني خلفا لعبد القادر قارة بوهدبة .
وتولى أونيسي عدّة مناصب في سلك الأمن من بينها منصب مدير شرطة الحدود بالإضافة إلى تولّيه منصب إطار في المديرية العامة للأمن الوطني لما يزيد عن 11 سنة. وكان قد غادر أونيسي جهاز الأمن الوطني سنة 2012.
وقالت وسائل إعلام مقربة من السلطة ان الإقالة تمت على خلفية كارثة حفل سولكينغ، وذلك بعد استقالة مريم مرداسي وزيرة الثقافة في حكومة بدوي.
وتعرضت الشرطة لانتقادات حادة على خلفية مأساة مقتل خمسة شبان في حفل المغني “سولكينغ” في ملعب 20 أوت بالعاصمة.