احتشد الجزائريون منذ ساعات الصباح الباكر في عدد من ولايات البلاد وخاصة الجزائر العاصمة للمشاركة في مسيرات الجمعة ال27 من ثورة 22 فيفري للمطالبة برحيل النظام الفاسد.
وبدأ المحتشدون في الهتاف ضد العصابة الحاكمة، وللمطالبة بتنفيذ مطالب الشعب الجزائري، برحيل العصابة والنظام الفاسد، وتطبيق المواد 7 و8 من الدستور وإعادة السيادة للشعب.
وأكد المتظاهرون رفض الجزائريين للانتخابات في ظل العصابات، ورموز الفساد والتزوير عبد القادر بن صالح ونور الدين بدوي.
كما شدد المتظاهرون على رفض الحوار الذي تطرحه العصابة وشكلت لاجله لجنة كريم يونس، وهتفوا “لا حوار مع العصابات”.
وهتف المواطنون بحماسة “الشعب يريد تتنحاو قاع”، “قايد صالح ديقاج”، “للسنة الرابعة ,, المادة 7”.
ورفعت شعارات ك”الفساد لا يحارب الفساد، لا لحم العسكر ولا لحم الجنرالات، ومن يريد حكم العسكر إما أنه مستفيد أو بليد أو من سلالة العبيد”.
وشهدت شوارع العاصمة وساحات التظاهر حضورا كثيفا لعربات الأمن وعناصر الشرطة الذين أغلقوا الطرقات، فيما أغلقت قوات الدرك مداخل العاصمة متسببة بأزمة سير خانقة.
وكانت الجزائريون قد تداولوا في مواقع التواصل الاجتماعي شعار “جمعة التأكيد” تتنحاو قاع يعني تتنحاو قاع.. الشعب يريد تتنحاو قاع.