يستعد الجزائريون اليوم لجمعة حاشدة تحت عنوان “جمعة الفصل” للتظاهر في ولايات الجزائر ضد استمرار نظام العصابة في حكم البلاد، وللمطالبة بعودة السيادة للشعب.
وسعى نشطاء الحراك الشعبي إلى مشاركة أكبر عدد من الجزائريين في مسيرات الجمعة ال24 للتأكيد على مواصلة الجزائريين لمسيرتهم السلمية حتى تنفيذ مطالبهم العادلة.
ودعا عدد من الشخصيات الوطنية للمشاركة بقوة في مسيرات اليوم والضغط على العصابة الحاكمة وحشرها في الزاوية، لتعلم أن كل الاعيبها لن تجدي نفعا مع عزم الشعب وطول نفسه.
وتأتي هذه التظاهرة بعد خطاب حاد ومتعنت من قائد أركان الجيش المتحكم بالدولة الجنرال احمد قايد صالح، رفض فيه مطالب الشعب، وأكد تمسكه بخارطة الطريق التي اعلنها وهي اجراء الانتخابات باقرب الاجال مع بقاء الرئيس المعين عبد القادر بن صالح وحكومة نور الدين بدوي.
وجاء في إحدى دعوات المشاركة في تظاهرات اليوم الجمعة ال24 “أيها الأحرار، إن الجزائر اليوم تمر بمرحلة عصيبة نحو مسار سياسي انتقالي بفضل الله أولا وبفضل الحراك الشعبي المستمر منذ شهور، فإن كنت تشعر في قرارة نفسك أنك جزء من هذا الوطن، فساهم مع الشعب العظيم في تغيير الوضع الحالي، ندعوكم للمشاركة بقوة في مسيرة الحراك السلمي برايتنا ومطالبنا الوطنية”.